فريق اللعب لدينا

اللعب مهم للمرضى واليافعين، خاصة عند تواجدهم في المستشفى. فريق اللعب في مستشفى جريت أورموند ستريت (جوش (GOSH هو أكبر فريق على مستوى مستشفيات أوروبا، ويكرّس جوش جهوده لوضع الطفل أولاً وقبل كل شيء وتقديم رعاية شاملة لمرضانا وعائلاتنا.
يمكن أن يُساعد اللعب على:
تحسين مستوى أيجابية تجربة الأطفال واليافعين في المستشفى.
تحسين الصحة الذهنية للأطفال وتقليل القلق والخوف والتوتر المُصاحب للتواجد في المستشفى.
تقليل الشعور بالألم الذي قد ينجم عن التواجد بالمستشفى للعلاج.
تقليل الحاجة لإستخدام التخدير عن طريق دمج اللعب وتشتيت الانتباه خلال عملية تلقي العلاج في المستشفى.
تعزيز مرونة الأطفال واليافعين المستشفيات، مما يُساعدهم على التأقلم والتفاعل بشكل أفضل مع العلاج.
إعادة الشعور بالسيطرة والاستقلالية للأطفال واليافعين اللذين غالبًا ما يفقدون بعضها نسبة لتأثير المرض والإقامة في المستشفى.
تعزيز رفاهية الأسرة وعلائقهم البينية.
من خلال المشاركة المرحة والاستكشاف، يوفر فريق اللعب الودود وذو المهارات العالية لعبًا علاجيًا متخصصًا يمكن الوصول إليه أثناء حضور العيادات الخارجية وفي الأجنحة لمساعدة المرضى على التعامل مع تشخيصهم وحالتهم وعلاجاتهم والإجراءات الطبية (التي سيخضعون لها). يمكن للفريق أيضًا دعم الأطفال والشباب للاستقرار وفهم ما يحدث في علاجهم / إجراءاتهم.
علاوة على ذلك، يوفر فريق اللعب أيضًا أنشطة اللعب العامة ، للمساعدة في تطبيع تجربة المرضى في المستشفى. وكجزء من هذه الأنشطة، يوجد في كل جناح مرفق للعب مجهز بالكتب والألعاب يعمل به أعضاء الفريق.
سيساعد فريق اللعب الأطفال والشباب في الوصول إلى مواد اللعب ويستخدم اختصاصيو اللعب أساليب مرحة للإعداد والتشتيت واللعب بعد الإجراءت الطبية.
يتواصل فريق اللعب الصحي في جوش مع حوالي 200 - 300 طفل يوميا ويساعد المرضى والأسر بطرق مختلفة منها:
- التحضير للإجراءات الطبية: يساعد اختصاصيو اللعب الأطفال على إعداد (المريض) للعلاج والجراحة المنقذة للحياة باستخدام تقنيات مثل لعب الأدوار والرسم وإجراءات التدريب. يمكن أن يشمل الإعداد استخدام الدمى والإبداع والكتب لإعداد الأطفال لإجراء معين، ومساعدتهم على فهم الإجراء الطبي (الذي سيخضعون له). تهدف تقنيات الإلهاء إلى تشتيت انتباههم بعيدًا عن العلاجات والإجراءات أثناء حدوثها، ويسمح التقييم لفريق اللعب بتطوير برنامج لعب للأطفال للوصول إلى الأهداف أثناء تواجدهم في المستشفى. على سبيل المثال، يستخدم الفريق تقنيات الإلهاء لإشراك الأطفال وتشتيت انتباههم قبل وأثناء اختبارات الدم، حتى يتمتعوا بتجربة أكثر راحة.
- إدخال المرح إلى المستشفى: يعمل فريق اللعب واختصاصيو اللعب عن كثب مع المرضى والأسر لتوفير الكثير من الأنشطة الترفيهية المصمّمة خصيصًا لإرضاء مصالح كل طفل. يساعد هذا المرضى في الحفاظ على نوع من الحياة الطبيعية ويضمن للأطفال ممارسة حياة الطفولة.
- دعم الأسرة بأكملها: غالبًا ما يشكل العاملون في اللعب واختصاصيو اللعب الصحي علاقات قوية مع الأطفال من خلال الحفاظ على المرح أثناء العلاج وضمان توصيل المعلومات الطبية المعقدة بطريقة سهلة ومريحة للطفل؛ الامر الذي يمكن أن يخفف من قلق الوالدين عند شرح الأمراض المعقدة لأطفالهم. أيضًا، يوفر فريق اللعب للعائلات استراحة هم في أشد الحاجة لها.
- تسريع الشفاء: تُظهر الأبحاث أن اللعب يحسن وقت تعافي الطفل أو الشاب. نعتقد أن السبب في ذلك هو أن القيام ببعض ما يريدون القيام به والاستمتاع به له تأثير إيجابي على قدرتهم على التعامل مع التوتر وعلى شفائهم.
خدمات متنوعة يقدمها قسم الألعاب
توفر خدمة اللعب في جوش وتدعم فرص اللعب كما تقدم أيضًا إعدادات متخصصة للعب، كل ذلك للأطفال والشباب في العيادات الخارجية والأجنحة. كل أنواع اللعب هي علاجية، وتعد القدرة على الوصول إلى اللعب أثناء العلاج جزءًا مهمًا من الاحتفاظ بالسعادة للأطفال والشباب (وعائلاتهم). اللعب هو لغة الأطفال ويساعدهم على تنمية خبرتهم بالعالم. كذلك فإن اللعب يبني العلاقات والثقة بين الناس.
يوجد متخصصون في اللعب وعمال ألعاب في جميع أنحاء المستشفى - يعملون كفريق واحد رغم اختلاف أدوارهم.
فيما يلي فيما يلي بعض ما يفعلونه:
عاملو اللعب (قميص أرجواني فاتح):
حاصلون على مؤهل بمستوى 3 كحد أدنى في اللعب أو تنمية الطفل أو رعاية الأطفال والتعليم.
يفهمون النظريات المختلفة لتنمية الطفل، وهذا يساعدهم على تقييم احتياجات اللعب.
لديهم خبرة وفهم للشمولية والتنوع في مرحلة الطفولة وكيفية تعزيز ودعم ذلك بنشاط.
يستمتعون بدعم فرص اللعب وإيجاد طرق مبتكرة لجعل اللعب ممكنًا عندما تكون هناك حواجز جسدية وعاطفية.
يوفرون الدعم والمشورة للوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين حول الطرق التي يمكنهم بها دعم اللعب.
يوفرون اللعب العام سواء في غرف اللعب / الشباب أو بجانب سرير المريض.
يتصفون بالمرح.
بارعون في المحافظة على مساحة للعب الأطفال ولا يفرضون أجندتهم الخاصة على الأطفال.
يخلقون مصدر الأنشطة الإبداعية والممتعة والفرص الاجتماعية للأطفال والشباب أثناء وجودهم في المستشفى.
يدعمون الأطفال والشباب وعائلاتهم بتقنيات الاستخدام الاستراتيجي القائمة على اللعب.
يجرون الملاحظات والتقييمات المتعلقة بجلسات اللعب.
- يساهمون في تدوين ملاحظات المريض وفي التوثيق.
إختصاصيو اللعب (قميص باللون الأرجواني (البنفسجي) الغامق):
حاصلون على المؤهلات السابقة (المذكورة أعلاه)، كما يقومون بالأعمال المذكورة أعلاه أيضاً بالإضافة إلى:
تأهيل وتدريب إضافيين في تخصص اللعب الصحي أو تدخلات اللعب العلاجية.
يساعدون الأطفال والشباب على التعرف على الاستراتيجيات الحالية للقدرة على التحمل والتأقلم وتشكيل استراتيجيات جديدة.
يستخدمون مهاراتهم لإعداد الأطفال والشباب للإجراءات والعلاجات من خلال منحهم مسؤولية السيطرة الكاملة على شؤونهم ودعم التفاهم وفهم الألغاز.
يعملون مع الأطفال والشباب والعائلات على أنجع السبل للإلهاء عن الإجراءات والعلاجات، عندما يكون ذلك مناسبا.
يدعمون الأطفال لفهم ما يواجهونه من خلال الاستخدام الاستراتيجي للتقنيات القائمة على اللعب.
يوفرون تقنيات الإلهاء والاسترخاء وإزالة اضطرابات القلق والخوف عند الأطفال والشباب الذين يخضعون لإجراءات طبية.

إيميلي ستون Emily Stone
كبيرة أختصاييي اللعب، جناح بَمْبِلْبي Bumblebee

كيمبرلي ميلار Kimberly Millar
أخصائية اللعب الصحي، جناح هدجهوج Hedgehog Ward

كلوديا مُونتيرو Claudia Monteiro
أخصائية اللعب الصحي، عيادات كَتَرْبِلَر الخارجية Caterpillar Outpatients
كارولاين ألان Caroline Allan
أخصائية لعب، جناح بترفلاي Butterfly
حيث أعمل على مدار السنوات القليلة الماضية في جناح بترفلاي، وهو أيضًا قسم معالجة الأورام. يشمل دوري إعداد الأطفال وتشتيت انتباههم عن الإجراءات الطبية التي يخضعون لها، بالإضافة إلى إبقائهم مشغولين ومرحين أثناء وجودهم في الجناح. أعمل جنبًا إلى جنب مع الفريق متعدد التخصصات للمساعدة في ضمان حصول الأطفال على أفضل تجربة ممكنة.
أفراد من فريق اللعب مع المرضى

